فاصل متواصل، وسنعود | معرض رقميّ

«قيلولة»

 

«فاصل متواصل، وسنعود»، عنوان معرض خالد حوراني في «غاليري زاوية» في دبي، والّذي افتُتِحَ في 19 أيلول (سبتمبر) 2022. يتناول المعرض الجدار الفاصل في فلسطين في محاولة من الفنّان للالتفاف عليه وتجاوزه، ونرى الجدار في معظم أعمال حوراني كأنّه بذلك يحاول إلغائه من خلال تكرار رسمه. 

يؤكّد حوراني أنّه اختار أن يرسم الجدار لأنّه "تكثيف لمعنى الاحتلال، ولأنّه لا يتوقّف، بل يستمرّ في تنغيص عيشنا، ويعلو في فلسطين وفي أكثر من مكان في العالم. كأنّ لسان حالي يقول: أوقفوا الجدران، لأتوقّف عن رسمها"، مضيفًا: "بدلًا من بناء الجسور وتعبيد الطرق، تُبنى الجدران الفاصلة، ليصبح الفاصل هو القاعدة والطبيعيّ هو الاستثناء".

يضمّ المعرض مجموعة من أعمال حوراني الّتي يستثني فيها الأرض والمشهد الطبيعيّ أحيانًا، ليبقى الجدار في تفاصيله خاضعًا لمنحنياتها في المكان. كذلك يحاول إلغاء الجدار من خلال "تجاوزه بالتسلّق باليد والحبال والسلالم تارة، وبالخيال تارة أخرى". يعتمد حوراني في إنتاجه الفنّيّ في هذا المعرض على استخدام صور من الإعلام لشبّان يتسلّقون الجدار، مؤكّدًا أنّ هذه المشاهد لم يفبركها في مرسمه، ولم يقدّمها اقتراحًا جديدًا، بل هي واقع معاش يتفوّق أحيانًا على الفنّ لأنّه فنّ واقعيّ.

تنشر فُسْحَة – ثقافيّة فلسطينيّة بعضًا من أعمال المعرض بالتعاون مع «غاليري زاوية».

 

 

«شيرين»

 

 

«مغامرة» (2)

 

 

«ناصر»

 

 

«مغامرة»

 

 

«الجسر المحظور»

 

 

«طابور»

 

 


 

خالد حوراني

 

 

 

فنّان ومنسّق. شَغَلَ منصب المدير الفنّيّ لـ «الأكاديميّة الدوليّة للفنون في فلسطين». عُرِضَتْ أعماله عبر الشرق الأوسط، وأوروبا، والولايات المتّحدة، كما نسّق وشارك في عديد ورشات العمل لفنّانين عالميّين.